السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تدرك جماهير أزرق الشرق أن (القناص) لا يزال مبتعدا" عن الظهور وهو رأي شارع (سعودي) كامل كونهم يدركون أن ياسر يكون مختلفا" عندما يظهر ، ويكون مبدعا" حينما يبرز ، ويكون الجمال الذي يداعب سحر جنون الكرة ، .. ..
مضى لقاء القادسية الأخيرة وياسر لا يزال يعاني من مرض (الغياب) ومن داء (الصمت) وإن كانت القضية ليست لغة أهداف بقدر ماهي حضور (فني) لفارس إعتاد أن يمتع عشاق المجنونة بـ لوحة لا يجيد رسمها سوى ياسر .. !!
لا تزال جماهير الوطن تتذكر تلك (الزوايا) التي أفردها ياسر سواء" بقميص (الوطن) أو حتى بشعار (أزرق) الشرق ومعها توزع الفرح وعاشت شوارع الوطن طربا" وسكن الجمال كل صفحات التاريخ (الأخضر) ، .. ..
يؤلمني ما ترسم بعض الأقلام بأن ياسر إلتحف (العظمة) من قبل جماهيره وهو لاعب لم ينتج جديدا" ولم يسكن صفحات الترف البطولي كما يدعون وإن كنت لا أتفق مع تلك الرسوم وتلك العبارات المنحوتة التي تؤخر تقدم رياضة (الوطن) .. !!
قد نختلف في (الميول) مع ياسر لكن نتفق أكثر بأن هذا (الرقم) كان يوما" صديق مجد ونديم ذهب مع بطولات وأمجاد (سعودية) وإن كان خليجي (16) هو من أخرج هذا (الفنان) الذي جاب ميادين الإبداع لاحقا" .. ..
قد يكون (ياسر) منهكا" خلال الفترة الماضية وهي محطة مرور قد سبقها به رونالدينيو البرازيل ، بيكهام الإنجليز ، لكن يجب أن تحضر ألوان (الوطن) جميعا" لتُخرج هذا الإبداع مجددا" من صمت وسكون إلى فضاء الإمتاع .. !!
يجب أن نتذكر أكثر بأن لدى (الوطن) محطات تنتظر من (ياسر) أكثر متى ما رغبنا فعلا" أن يسكن تاريخنا مجددا" صفحات المونديال من خلال محفل جوهانسبيرغ الإفريقي وحتى فعلا" نكون معها تحت لون واحد هو (الأخضر) .. ..
غدا" يبدأ رمضان الذي كما ذكره الخالق عز وجل في كتابه بأنه شهر الرحمة والغفران وأسأل الله عز وجل أن تكونوا ممن يصومه ويقومه وأعتذر إن أسات لأي شخص طوال الفترة الماضية وكل عام وأنتم بألف خير ..